الزراعة في فرنسا… فرنسا تحتل المركز الثاني عالميا في مجال تصدير المنتجات الزراعية وتحتل المركز السدس عالميا كأكبر منتج زراعيفي العالم وهي الطاقة الزراعية في أوروبا وتمثل المساحة المزروعة في فرنسا نحو ثلث مجموع الأراضي المزروعة في الإتحاد الأوروبي ، وتنتشر مزارع القمح الفرنسية في شمال فرنسا بينما تتركز منتجات الألبان ولحم الخنزير والدواجن وإنتاج التفاح في الجزء الغربي من فرنسا
قد تود معرفة المزيد عن
دول سياحية رخيصة في اوروبا… تحقق التوازن بين متعة السفر وقلة التكلفة
نتعرف في هذا المقال على الزراعة في فرنسا ومشكلها
الزراعة في فرنسا متطورة وحديثة ولكنها من وقت لآخر تواجة بعض المشكلات وسوف نتعرف على بعض هذه المشكلات التي تواجه الزراعة في فرنسا
مشكلات الزراعة في فرنسا
من المشكلات التي تواجة الفلاحين في فرنسا تراجع الأسعار مع التذبذب الحاد فيها وذلك بسبب السياسة الزراعية الأوروبية المشتركة التي لم تعد تستطيع السيطرة على تحركات الأسعار وبحسب ماجاء على لسان المفوض العام في جمعية لتنظيم الزراعة الدولية أن فرنسا تتأثر بشكل كبير نظرا لثقلها الزراعي وتنوع إنتاجها وكذلك بسبب إرتفاع تكلفة العمال بفرنسا .
يمكنك التعرف على
تكاليف الدراسة في بريطانيا … تعرف على مميزات الدراسة فى بريطانيا
والكلام لايزال على لسان المفوض أن المشكلة تأتي أيضا من السلطات الواسعة التي منحت للمشتريين من تجار التجزئة الكبار وسالسل التوزيع العالمية الرئيسية التي تتحكم في أسعار المنتوجات بالإضافة إلى الإفتقار لوجود تشريعات صارمة ومنظمة لهذا المجال سواء في فرنسا أو على مستوى السوق الأوروبية المشتركةعلى عكس مايحدث في الولايات المتحدة والبرازيل مثلا أضف إلى كل ماسبق الخطر الروسي الذي أثر على بعض المنتوجات الزراعية كما أن الدعم الذي تقدمه الحكومة للفلاحين لايغطي أكثر من ثلث الفجوة التي خلقهل هذا الإختلاف في الأسعار وهذه جزء من المشاكل .
قد يفيدك التعرف على
شهر العسل في كرواتيا … جزر ساحرة ممتعة لشهر عسل رومانسي
الجزء الآخر من الأزمة يتعلق بقطاع الحليب والمشكلة هنا مرتبطة بإنكماش الأسواق الرئيسية الكبري وعدم الإلتزام بنظام حصص الإنتاج التي كانت موضوعة من فبل الإتحاد الأوروبي وعلى إثر ذلك إرتفعت الأسعار وإشتدت المنافسة تبعا لإحصائيات وزارة الزراعة ويوجد أيضا الفقرة المتعلقة بلحم الخنزير وبعد المرسوم الذي حدد المدة بشهرين في السنة فقط ، وكل ما سبق ساعد على إفلاس المزارع وتغير الميزان التجاري لقطاع الزراعة وتحول إلى عجز بمئات الملايين من الدولارات كما ترتبط الأزمة أيضا بلحوم الأبقار والتغير الحادث في سلوك المستهلك كل هذا أدي إلى مطالبة الفلاحين بزيادة تدخل الدولة لضبط الأسعار والسيطرة على المشكلات.
التقلبات المناخية ونقص الأمطار
من أهم المشاكل التي تواجة الزراعة في فرنسا التقلبات الجوية ونقص الأمطار ونتيجة لهذه الأحوال الجوية تراجعت فرنسا لأول مرة في ترتيب الدول المنتجة للقمح في أوروبا حيث أصبحت الثانية بعد ألمانيا كما ضاعت مكانة فرنسا كاهم مصدر للقمح في أوروبا وإحتلت ألمانيا هذه المكانة وحسب تقديرات هيئات أوروبية متخصصة فقد بلغ إنتاج القمح في فرنسا هذا العام 28.68 مليون طن مقابل 41 مليون طن للعام الماضي وأدى ذلك لإنخفاض معدل الصادرات الفرنسية من القمح .
تعرفنا في هذا المقال على الزراعة في فرنسا والمكانه التي كانت فرنسا تحتلها بين دول العالم ودول الإتحاد الأوروبي كأكبر منتج للحاصلات الزراعية في أوروبا كما تعرفنا على بعض المشكلات التي أدت لتراجع الإنتاج في فرنسا وبخاصة في إنتاج الحبوب مما أدى لتراجعها في الترتيب العالمي لصالح ألمانيا